المشيشي رئيس الحكومة التي تم الانقلاب عليها ليلة 25. غادر البلاد بعد أربعة أشهر كاملة من الإقامة الجبرية (حسب روايته). لكنه لم يشرح لنا ظروف "تسفيره" آمنا مطمئنا وفي حقيبته جزء من الصندوق الأسود لتلك الليلة التي أُعدمت فيها الديمقراطية الوليدة!
الواضح أن كلام قيس سعيد عن اللوبيات فيه محاولة لتبرير الفشل أو العجز عن الإنجاز حتى في المربع الذي حدده له الدستور، كما يستحث به الشعب على مواصلة مساندته.
ممكن لن يختفي الفقر، ولن تتحقق العدالة كاملة، ولن تطمس كل أشكال الاستغلال والحيف، والأكيد أننا لن نحرر فلسطين! لكن، أن نكسر أغلال ثقافية مكلكلة على عقولنا لقرابة قرنين، هذا الانجاز الأعظم! في خطاب قيس سعيد، يوجد كلمة مفتاحية: رفع الوصاية.
.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع