قافلة الصمود منظمة من طرف المجتمع المدني ومجموعات سياسية من عشرات البلدان ..بمساندة شعبية واسعة .. هؤلاء من تلقبهم المقاومة بأحرار العالم.. خلفياتهم جميعا إنسانية وحقوقية... وهمهم جميعا رفع الحصار وإيقاف الدمار والمجاعة في غزة...والحرية لفلسطين..
وكما قال نابليون بونابرت بحكمته العسكرية والسياسية: "عندما يدور رأس الإنسان بغرور النجاح، يكون هذا الإنسان قد وصل إلى الفشل" وها هو رأس المجرم نتنياهو يدور بغرور القوة، معلناً عن فشل استراتيجي مدوٍ، سيشهد عليه العالم أجمع.
أستشهد أنس الشريف... سقط جبل جباليا.. و فقدت غزة صوتها.. يا للفاجعة.. التغطية ما زالت مستمرّة فأين ذهبت يا أنس .. أين..
ولكن بقطع النظر عن القضاء والقدر والتدخل الإلاهي يحسن بالتيارات الكبرى في المنطقة وبالتالي الأحزاب التونسية التفرغ لبناء أفكارها ورؤاها وتجديد انتظامها وهياكلها والكف عن صراعاتها اليومية على الحكم الذي لن يكون من نصيب أحد …
لا تطلقوا على إسرائيل طلقة واحدة، ولا تسمحوا بعبور المقاومة نحو إسرائيل ،ولكن أعيدوا النظر في دبلوماسية الاسترضاء لإسرائيل ، وتحولوا لاسترضاء شعوبكم.
ثمة خلطة خرافية هنا: نحن مع نساء غزة وأطفالها لكننا ضد حماس والإسلام السياسي، نحن ضد إسرائيل لكننا مع الجنرال السيسي الذي يحاصرها لكي لا ينتصر الإسلام السياسي ومع المنحرف ياسر أبو شباب في سرقة الإغاثة لأنه ضد حماس الإسلام السياسي،
عند التمعن في المشهد القائم في فلسطين هذه اللحظة، فان طرفي الصراع-المقاومة وإسرائيل- يواجه كل منهما مأزقا معقدا
Les Semeurs.tn الزُّرّاع