بكل موضوعية، المقال في جريدة المغرب هزيل جدا، ولا يرتقي الى مستوى التوصيف فضلا عن التحليل،…
يبقى الحب المغربي لفلسطين درساً في الوفاء، في الإنسانية، في أن القلب يعرف الطريق حتى حين تضيع الخرائط. ويبقى الفلسطيني في المغرب، لا غريباً، بل أخاً، لا ضيفاً، بل صاحب بيت، لا قضيةً، بل وجداناً حياً لا يموت.
لو قسمنا العالم الى اربع فئات هي عالية الجودة –جيدة الجودة –متوسطة الجودة- متدنية الجودة ،فان المغرب تقع في المرتبة 130 عالميا، فهي بهذا التصنيف تقع في خانة الدول متدنية الجودة ، وهو ما يعني أن الاضطرابات لم تكن من فراغ .
عاش الشعب.. هل يدرك الشعب معنى أن يهتف احدهم باسمه.. وهل يدرك من هتف أن أول من سيخذله هم من هتف لهم..
في زمن تتقاطع فيه المصالح وتتشابك فيه التحالفات، تظل القضية الفلسطينية في وجدان المغاربة قضية لا تقبل المساومة، ولا تخضع لتقلبات السياسة الدولية. فمنذ عقود، والمغرب، ملكاً، وقيادة، وشعباً، يضع فلسطين في قلب أولوياته
في المغرب تجربة المجتمع المدني لم تعد تهتم بالمعاناة اليومية للمواطن بل دفعت بذلك المواطن بأن تجعل منه متسول رسمي له بطاقة ورقم تسلسلي ينتظر في طابور مع أقرانه هبة أو عطية بالكاد تملأ بطنه ولا تغير وضعه،…
المغرب شأنه شأن العديد من الدول يحتفل بهذا العيد ويعتبره يوم عطلة رسمية مدفوعة الأجر لكن لا أدري عن أي عيد يتحدثون وأي إحتفال يحتفلون وأي عامل من حقه الإحتفال به
Les Semeurs.tn الزُّرّاع