هكذا تصبح صورة أحمد صواب والأغلال في يديه، رمزا لاعتقال الصّواب في دولة اللاعقل. والمعضلة أنّ من النخبة المؤثّرة من لا يملك الصواب حقّا حتى أنّه بإمكانه أن يغذّي في أنصاره اللّاصواب ويهيّئهم لسلوك غرائزيّ مخيف، دون أن يدرك بأنّه لم يصب الحقّ، وبأنّه يوغل في المغالطة.