هذه رياضة قديمة وعادات وطنية ربي يلطف منها . وقد ترسخت لدى جزء من المجتمع منذ إرساء نظام الحزب الواحد...

قال بوعسكر إنها أنظف انتخابات جرت في تونس، فإذا بقيس سعيّد يفضحها.

عاد احنا توا دخلنا في ديمقراطية نوع ليكس... نوع بوليسي.. موش موجودة في العالم أجمع... وقت نندعيو الديمقراطية ... بالإقامات الجبرية خارج نطاق القصَاء... ومنع من السفر بالبوليس بدون إذن قضائي... . وعزل قضاة وطردهم من المحاكم بالبوليس...وغلق هيئات دستورية بالبوليس.... إلخ

القانون الانتخابي هو انعكاس لمقاربة الرئيس التي تقوم على المركزية المفرطة والاستفراد بالحكم وتهميش كل المؤسسات التي قد تنافسه في ممارسة السلطة وقيادة الرأي العام وتولي شؤونه، فلا يجب أن يكون البرلمان القادم أكثر من وسيلة تزكية للقوانين التي يرسل بها الرئيس للتصويت عليها قبل نشرها بالرائد الرسمي التو

يعني مختصر تبريره للخروج عمّا يقتضيه موقعه من حياد وتجرّد أنّ ناشطي الفايسبوك المشاركين في النّقاش العمومي مهما كانت قناعاتهم وتصوّراتهم هم ذباب يخشى منه على الانتخابات ،

إن ما نراه من تفرق مكونات منظومة الحكم التي جمعها الباجي وتفرقت قبل نهايته هو مسار طبيعي لعصابات الحكم التي استولت على الدولة منذ شيخوخة بورقيبة وكرس ابن علي منهجها في الحكم الاستيلاء والقهر والإقصاء. وناورت أمام الثورة مرة أخيرة مستعملة الباجي ولكنها تعجز الآن عن لجم مكوناتها والعودة بنفس الزخم

في خصوص التزكيات ..لا تستطيع الهيئة ان تتثبت إلا من مطابقة اسم المزكي مع رقم بطاقة التعريف و كونه مرسما في السجل الانتخابي و عدم تكرر اسمه في تزكية مرشح اخر .لكنها لا تستطيع ابدا ان تنفي او تثبت ان كان المزكي يعلم او لا يعلم بوجود اسمه في قائمة المزكين .