ما يفعله جوهر وسط هذه "التراجيديا التونسية" هو أنه يطرق بجسده البشري الضعيف باب هذه الغرفة الصماء! تماما كبطل تراجيدي حقيقي!
ولكن جسد جوهر المنهك من السجن والظلم يبدو أن هذه المرّة اختار أن يندفع بكلّه الى نهاية المعركة.. تجاوز الأمر الاحتجاج والرفض الى البحث عن نهاية لقهر يأكل روح المظلومين..
نحن مقبلون على مرحلة هي عود على بدء …طاحونة الشيء المعتاد تنتظر القضاة . اما الانصياع والولاء او الوقوع في قبضة الماكينة الرهيبة للسلطة تشردهم وتهينهم وتقودهم حيث تشاء …
Les Semeurs.tn الزُّرّاع