...وغياب ذهني في الكلمة المسجَّلة بالفيديو عن بعد.. وخطاب إنشائي مدرسي "تفسيري" تبريري شتائمي غير مقنع، بل وتجاهل ولامبالاة لالتزامات تونس الدُّوليَّة ولواجباتها في مجال حقوق الإنسان..
معناها اللي هوما من انصار المشيسي يقولوا "من حفر وزيرا اوّلا لأخيه وقع فيه"؟ وتقعد هالنخبة هاذي ديما في الحفُرْ. وكل واحد ماخذ بلاصة متاع "خبير" يقعد يشوف كيفاش الحفر تتحفرْ وكيفا يلقى الحلول للخصوم باش يزيدوا يدخلوا البلاد في نفق مظلم.
ظهر السيّد الزكراوي يدافع عن أطروحة رئيس الجمهوريّة قيّس سعيّد منخرطا في أفكاره.. فهو ينفي أن يكون ما تشهده البلاد مسارا ديمقراطيا ويتهم المنظومة كلها بالفساد في محاكاة لأقوال الرئيس.. ولقد صار هذا رأيه بعد الاجتماع الذي دعاه إليه رئيس الجمهوريّة...
يا دولة الرئيس أنت لست الا مشروع دكتاتور ولست قائدا ولا زعيما ولا تحمل أي مشروع للبلاد.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع