يطل الأول 01 من ماي يوم عيد العمال العالمي يوم النضال الفلسطيني من أجل التحرر والإستقلال والعودة والتي تنادى فيه عمال العالم أجمع من أجل الإتحاد في وجه الظلم والإستغلال والقمع ومصادرة الحقوق لصالح فئة قليلة من المستغِلين الرأسماليين الهادفين إلى السيطرة والإستحواذ على ثروات ومقدرات الشعوب واستعبادها

اكثر المتشائمين والعارفين بالطبيعة الوحشية النازية والارهابية للكيان الغاصب لم يكن يتوقع هذه الجرأة والتحدي في اقتراف المجازر امام كاميرات العالم وعلى امتداد هذه الاشهر الخمسة وبمباركة وصمت من كل منظمات العالم ودول الغرب الاستعماري والنظم العميلة له .

هناك اهداف لعملية طوفان الأقصى ، وهناك نتائج ، بعضها متوقع ، وبعضها غير متوقع ، ، بعضها في مصلحة المقاومة ، وبعضها لم تكن في مصلحتها ، وهذا من مسلمات كل حرب ، أو صراع .

لو كنا لا زلنا في العشرية السوداء... عشرية ممارسة الحريات الجماعية...لوقف شعبنا ضد مجزرة غزة بالتظاهر في الشوارع..

تقع اليوم، بل منذ السابع المجيد، أشياء خارقة: إنهيار صورة الكيان كقوة عسكرية لا يقف أمامها شيء. إهتراء قوة الردع الأمريكية إلى درجة جعلت شعبا فقيرا إلا من إرادته يهاجم في كل ساعة بوارجها وحاملات طائراتها دون أن تستطيع له شيئا. …

المحصلة تونسيا.. نحن أسرى رؤيتين مسخرتين. فلا تحرير ولا بناء دولة. فقط إعادة طحن التخلف والهزيمة.

نجد أن الشعوب المتخلفة حاليًا فقيرةٌ وجاهلةٌ وبالتالي عرضة للانبتات الحضاري، وبالتالي لخطر الزوال والتشظي لأنها توقّفت عن الاستثمار في الفكر والتفكير، ما لم تصحّحْ الموقفَ وتواكب الموجة الصاعدة الجديدة للاقتصاد السياسي الجديد الذي برزت ملامحه ممّا لا يقل عن عقد ونيف.