رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، الذي غادرنا فجأةً، لم يكن موظفًا بيروقراطيًا ولا فاعلًا عرضيًا في هذا الزمن الرقمي، بل كان ضميرًا يقظًا في معركة أصبحت اليوم من أبرز تحديات السيادة الجمعية والشخصية.
لقد اثار هذا التّعيين ردود فعل استنكارية بسبب وظيفتي الشّخصين المعيّنين والتّي توجب عليهما الحياد السّياسي بمعنى الامتناع عن العمل السّياسي وخاصة العمل الحزبي.
الساحة السياسية مقبلة على إضافة مشهد آخر من مشاهد الرداءة والتعفّن اللامحدود .
Les Semeurs.tn الزُّرّاع