الانتصار للسيادة الوطنية ليس عنتريات لفظية ولا هو تغميد مقنع لعجز سلطة ما عن حل المشاكل الاجتماعية والسياسية، ولا هو أيضا حصان طروادة يستعمله صاحب السلطة بغاية إدانة
حتى نكُف عن الاعتقاد بان سعيّد يوظّف الامن والجيش في انقلابه وفي التأسيس لجمهورية الفوضى. هو مجرد حصان طروادة لأكثر الخلايا الامنية- الجهوية معاداة للديمقراطية.
لا يمكن الحديث عن ثبات انفعالي أو برودة أعصاب متناهية، بل هو شبه انعدام لأيّ ردّة فعل طبيعية لإنسان طبيعي يتعرّض لخطر داهم و محشور في قلب الكارثة …
Les Semeurs.tn الزُّرّاع