تحل هذا الأسبوع الذكرى الرابعة لانقلاب قيس سعيّد على دستور البلاد لعام 2014 الذي أقسم على صونه واحترامه، قبل مضيّه لاحقا منفردا في تغيير المشهد السياسي للبلاد برمّته ليصبح الحاكم بأمره بلا حسيب ولا رقيب
أحد أبرز مكتسبات المجتمع السياسي والمدني في تونس يبدو مهدّدا هذه الأيام. لا أحد يدري بعد المدى الذي يمكن أن يصل إليه هذا التهديد، وما إذا كانت خطورته تكمن في أنه تهديد من داخلها أم من خارجها، أم من كليهما.
تعرفو إلي باش يجي نهار...ويصدر قانون عفو عام لصالح ضحايا الرأي... بالمرسوم 54.. وغيره...؟ وتعرفو ان هذا حصل مرتين في السابق؟
هكذا قالت التعليمة الأولى في فجر الضّمير في تاريخ البشريّة. أقصى ما نفعله لأحد هو ألا نبكيه. إنّه التجسيد الفعليّ والواقعيّ لما يسمّى الضمير. ألّا نُبكيه يعني ألّا نؤذيه،
ألهذه الدرك تردّى القضاء؟ ألهذه الدرجة هانت المحاماة؟ ألهذه الدرجة يُداس العلم؟ ألهذه الدرجة يُستباح الرجال؟
مهف برشة إلي طلع بيها الفكرة... ومهفات إلي يبرتاجيو فيها ويساءلو في سلطة الأمر الواقع على أساس أنو حق التنقل والسفر موش هو الأصل في الأشياء
عندما تشاهد او تسمع أشخاصا يعتبرون أنفسهم أو يعتبرون مناضلون من طرف غيرهم...أو منظرون...أو مثقفون...وتجدهم بسبب خلافاتهم الأيديولوجية مع معتقلين ضحايا قمع سياسي
Les Semeurs.tn الزُّرّاع