ڨابس التي وقفت بشموخ وتمسّكت بحقها في هواء نظيف.. لم تستجدي ولم تتوسّل حقها ولم تتراجع أمام الحملات الوقحة والصفيقة بل وقفت اليوم بآنفة وشموخ لتقول كلمتها بكل هدوء ودون فوضى ولا تردّد ولا وجل ولا خوف..
تبّا للاعقي أحذية الطّغاة و مدمني الاستعباد و مطبّعي الاستبداد،لمن يصنعون الفراعين من حلوى ليلعقوها و يدثّرون الطّغاة العراة بزيفهم و دجلهم فيسحرون العيون،ليخرج في النّهاية طفل يصرخ:" إنّي أرى الطّغاة عراة".
كتب الشاعر العزيز محمد علي اليوسفي على صفحته بتاريخ 15 ديسمبر 2019 قائلاً :"سؤال يحيّرني:لماذا يُسلِّح الفيسبوك الخجولَ بالوقاحة والجبانَ بالجرأة؟"
Les Semeurs.tn الزُّرّاع