لم يتوقع أحد ان تنحاز الدولة ومؤسساتها بعد عشر سنوات من الانتقال الى مسار وأد الديمقراطية وحكم المؤسسات ولم يتوقع ايضا أحد ان ينحاز مشهد سياسي ومنظماتي وملأ اكاديمي واعلامي وثقافي في غالبيته الى خيار نحر الديمقراطية ومدح الفردانية وتبريرها من قوى وشخصيات زعمت على امتداد عقود انها تنتمي الى مدرسة " ا