اللافت في هذا الأمر ،أن اجهزة الأمن الفلسطينية واصلت التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال رغم كل ما هو مخالف حتى لنصوص اتفاق أوسلو، وليس للسلطة إلا الانشغال بموعد تسليمها غزة والاحتفال بنزع سلاح غزة، والصراع بين "النخبة" على من يرث كرسي السلطة حتى لو كان راسبا في الثانوية العامة مرتين أو متهما بجرائم أخل

وتخلص الإيكونيميست إلى أن إسرائيل تبدو قوية عسكريًا، لكنها تواجه مخاطر حقيقية تهدد مستقبلها. فالغطرسة السياسية والعسكرية قد تؤدي إلى كارثة، ما لم تفهم القيادة الإسرائيلية المخاطر التي تلوح في الأفق.

تأسست مملكة الأردن في سياق اتفاقية سايكس-بيكو، (التي نصت (ضمن أمور أخرى) على تقسيم فلسطين، تحت مسمى "إمارة شرق الأردن") في ظل الانتداب البريطاني.

لعل الإطلال على المشهد الشرق أوسطي وبخاصة في جانبه الفلسطيني يشير الى أن الضغط على المقاومة ومحورها يتلاحق على شكل موجات عاتية كان أولها الاجتياح الإسرائيلي للقطاع

فالشرق الاوسط تتنافس فيه ثلاث قوى هي: اسرائيل وايران وتركيا، وتسعى كل منها لبناء تكتل يعزز من مركزيتها امام القوى الدولية لتصبح هي عاصمة الاقليم ،ويصبح اي قرار خاص بالإقليم يمر من هذه العاصمة

ومع ذلك ورغم هذه الانتصارات الرمزية التي مرغت أنف الكيان، لابد من القول الآن ان خيار المقاومة في المنطقة ،

هل أقدم حاكم أمريكا دون استشارة مسبقة مع الحكام العرب على فكرة تهجير سكان غزة إلى الأردن حيث هاجر قبلهم مئات الآلاف من الفلسطينيين وتحولت هجرتهم إلى مواطنة مزيفة ثم اليوم إلى "دولة العرجاني" السمسار المصري في صحراء سيناء؟