للّه ما أعظم شعبا عمّر صغيرُه وكبيرُه، رجُله وامرأتُه صدرَه بقرآن السّماوات والأرض، فأضحى عنده الموتُ شرفًا لا يُقدّر بثمن، وتنافست أسَرُه في تقديم أفرادها قرابينَ على معبد وطنٍ خذلتْه جيوشٌ عربيّة شُرَطيّة تنعم بالنّياشين والأموال فتنتفخ في ضبّاطها البطونُ والمؤخّرات والأوداج والحسابات البنكيّة.