د. عزالدين الصغير : جامعي
إلى روح الشهيد العميد فائق المبحوح إلى شهداء غزة والضّفّة البرر
ويا عراق الحكمة والمعجزات ويا لبنان الفتح والإصرار دوسوا أيّها الأحرار على الخذلان والعقم والعمالة وفجّروا الفوّهات في الغزاة والجبناء باب السّماء أُغلق مذ دنْس الغزاة الأقصى دعاءا وذكرا وأشباح ريّان الأنفاق يفتح على قبب وصوامع الإسراء والمعراج
صلاة وثلج وسلام على صدور بني أمّتي يُستشهدون في قصور البغاة
.غزّة الشّهيدة تصّاعد مسلخا فرجويا معولما لم يره العالم من قبل يُذبح على عتباته على مدار السّاعة الهدّج والأطفال والنّساء والعجّز زرافات و وحدان جسور الطّائرات الحربية بين الغرب وتل أبيب تُفرغ كلّ يوم عتادها السّاحق على غزّة الصّامد
الصّمود أو الموت ولا حقيقة مطلقة إلا حقيقة شعب مغتصب في أرضه بأبشع الأسلحة المدمّرة..
...الحكّام والعسكر المرتزق نيشان الخزي على الصّدورالذّليلة.. هل لك الحقّ يا فلسطين أن تموتي حيّة تحت أنقاض قصورالطّاعون؟…
من قلب واشنطن وبرلين وباريس وبروكسيل انتحرت الانسانية بطلقة نارية واحدة في الرأس.. هنا على أرض المحرومين اللّحم الحيّ مراق يعبّد الممرّات الأمميّة.. افسحوا الطّريق للدّبّابات والمدرّعات والرّاجمات والطّائرات لإنهاء المجزرة العظمى..
Les Semeurs.tn الزُّرّاع