إن احتمالات الالتزام الاسرائيلي بالاتفاق- بالتفسير الفلسطيني لبنوده- هو احتمال يتراوح بين الضعيف والضعيف جدا ، فالسوابق التاريخية تدل على ان اسرائيل لا تلتزم باي اتفاق ، ولديها القدرة على تأويل النصوص وانتهاز الفرص السانحة دون حدود، خاصة ان تعبير الهدوء المستدام يفتح مجالا لتاويله كما يشاء نيتنياهو

ورغم حالة الدمار الشامل وحجم المعاناة فإنّ صمود أهل غزّة الأسطوري وبلاء المقاومة البطولي غير المسبوقين في تاريخ حركات التحرر سيجعل الكلمة الأخيرة لأصحاب الحق.

ماذا لو سلّمنا بالشروط الأميركيّة ــــ الإسرائيليّة ــــ السعوديّة ــــ الإماراتيّة ونزعنا سلاح الحزب وحصرنا السلاح والدفاع بيد الجيش اللبناني؟ (مَن هو القبضاي الذي سيتولّى مهمة النزع مِن على صهوة جواد؟ أشرف ريفي أم ميشال معوّض؟).

أحد أزمات النظام الأردني الكبرى أنه لم يعد قادرا على شق البلد ، ولا على دق الاسافين ..

نحب نفهم حاجة. ياخي عندنا مستشارين سياسيين في تونس عندهم إطلاع على ما يحدث في الخارج وتحديدا بكل ما يتعلق بمذكرة التفاهم اللي وقع توقيعها اليوم ؟

إذا أرادوا حلا سريعا ومضمونا، فليسمعوا أصوات السوريين تقول: اخرجوا من بلادنا وخذوا معكم هذا النظام الفاسد، ودعوا هذا الشعب يضمد جراحة ويبني دولته، طبعا هذا مستحيل، لكن لا حل من دونه.

نعرفو إلي في دولة الطمع والفساد وإنعدام الكفأة والرداة، الجزيري باش يقهر سكان جربة و أي انسان عنده أدنى مستوى أخلاقي. ما همش باش يهدولو الجريمة إلي ارتكبها، لكن الطبيعة بش تخو حقها وحدها،…