فهل يستوعب العقل التآمري السائد ما يجري وما تقوله الأرقام؟؟؟ وهو المنشغل في نسج وتصديق المؤامرات الوهمية السخيفة وخوض المعارك الدنكيشوتية ضد طواحين الهواء، وما يرافقها من زيف كرانكة التفاهة والهذيان والهراء؟؟؟
إذا كان للإحصاء أهداف فماذا يمكن أن يحقق لوطن يعيش في مستنقع واسع وعميق من الفقر والفساد والتخلف والأمية والبطالة وما إلى ذلك من الأزمات والإشكالات؟.
ليس "ذيل البقرة وحزبها" سوى "كيتش" اعلامي يصنع الفرجة ويضمن ترويج السلع في الإشهار مثلها مثل" مريم الدبّاغ " حين تظهر" فردتي صدرها" للمشاهد المشدوه للصدور!
Les Semeurs.tn الزُّرّاع