تعليق عابر على تفاهة " ما يفـلّت شيء " التابع لمؤسسة من مؤسساتنا العمومية

Photo

هذا السيد يشتغل في مؤسسة تابعة الدولة.. يعني أحنا المواطنين التوانسة اللي نـدفعولو في الملاين كل شهر… كيم كان سنوات الاستبداد يزغرط ويطبّــل ضد المناهضين لسيدو بن علي… بعد الثورة الدولة ما زالت مخليتو يواصل في نفس الثنية…

- يبث في التفرقة بين فئات المجتمع.

- يبث في السموم ضد الثورة وكل من يناصر المسار نحو التغيير بدعوى الدفاع عن الحرية والعدل والعدالة التي كانت مفقودة تماما في عهد سيّــده الذي كان يعمل عنده قــوّادا.

- يبث في النعرات الجهوية تحت غطاء محاربة الجهوية.

- يستغل مؤسسة عمومية لينشر الكذب والترهات والاشاعات الباطلة حيث يذكر بعض الحقائق ثمّ يسرب بعض أكاذيبه ضمنها لتنطلي على السذّج والطيبين خدمة لأغراض هدّامة ضد تونس الحرية…تونس الثورة… تونس الأفضل وهو يعلم قبل غيره دوافعها ومغزاها.

- يستغلّ بكل جبن وقلّة حيــاء مؤسستنا الاعلامية ليشتمنا باطلا وجهرا بغاية بث الشك والتفرقة والبغضاء…

يستغلّ وفاة الرفيق جلبار النقاش ليشكك في نزاهته وفي وطنيته وفي صدقه بمقارنات مع حالات أخرى لا علاقة لها بالمرة بما قيل عن جلبار من تعليقات ولا علاقة لها بالمرة بأفكار جلبار سواء فيما يتعلق ببورقيبة أو بالثورة.

ليعلم هذا المفتري أنّ النقاش عذّبه نظام بورقيبة…حاكمه نظام بورقيبة وسجنه نظام بورقيبة وعزله نظام بورقيبة…

وليعلم هذا المخادع أنّ جلــبار عارض نظام بورقيبة وعارض أساليب بورقيبة ولم يعارض نظام "الهونولولو". وللتذكير فإنّ هذا المنافق هذا الذي يدعي اليوم الدفاع عن بورقيبة حين وضع بورقيبة في الاقامة الجبرية من طرف سيّــده الكبران الخائن لم ينبس ببنت شفة ولم يحرك اصبعه الصغير للدفاع عن بورقيبة الذي حرم حتى من زيارة قبور أهله…اخس…الرذالة لها حدود الاّ حين تسكن أمثالك.

والمقارنة بينه وبين الرفيق نورالدين خضر هي كلمة خير أردت بها باطلا لأنّك لا تعيش خارج الباطل.

وليعلم هذا الكذّاب أنّ جلبار لم يستقر بفرنسا منذ سنة 1982… عاش في قلب العاصمة ينشر الفكر ليرفع الجهل على أبناء وطنه ويحميهم قليلا من جهل أمثالك… جلبار غادر البلاد سنة 2003 بعد أن تعرّض "سليم" ابنه للمضايقات وللعنف وللعنصرية من أترابه في المدرسة…

لتعلم يا بائس أنّ جلبار عشيّــة مغادرته تونس شلّ نصفه الأيمن حيث لم يكن يرغب في مغادرة الوطن أبى الاّ أن يترك نصفه هنا… قبل أن يرحل هاربا من نظامهكم العنصري البائس ومن ثقافة رجعية متخلفة سهر نظام أسيادك على ابقائها ودعمها وكنت لها بوقا ومناصرا.

وليعلم هذا السفيه أنّ النقّاش رغم عذاباته تلك وغيرها بقي يزور وطنه رغم قلّة اليد وبفضل بعض المساعدات القليلة التي لم تكن طبعا من نظامكم الفاسد. وليعلم هذا الرجعي العميل أنّ النقاش هو ابن الثورة التي لم يستغلّها كما فعلت أنت وأمثالك..

لذلك لا ولن يشتمها كما تفعل أنت ومن شابهك ممن غرفتم من تبعات الثورة دون حساب ودون عقاب. ولذلك يكرّمه أحباب الثورة ومن دافعوا عنها. وما يبقى في الواد كان حجرو ..

تحيا تونس أبيّة عصيّــة وليذهب البائسون الى الجحيم..

نبذة من سمّ الصبايحي الزغراط…

هاك الزغراط في اذاعة "شمس أفــام" في هاك البرنامج متاع: "ما يفلّت شيء" متأسف وندم على اقتراح كان مش يقدمو للبلدية تسمي بمقتضاه نهج أو شارع باسم جلبار نقّاش… بالنسبة لتسمية النهج يحب يقول هو ناس ملاح وحب البلدية تسمّي نهج باسم جلبار في الوردانين…باهي..؟

- ناس طيبة - ويحب الباهي للناس الكل مسلمين ويهود…

يعني هو على نياتو وناس ملاح ويحب جلبار نقاش…

ويحترم نضالاتو…………………………………….واضح ؟..ممتــــاز../

انما عندما ذهب الى الوردانين وجد البلاد بكلها أوساخ ونصب متاع خضرة ومتاع بيّــاعة وهذا الكلو جابتو الثورة… آ ..مـــالَ…!... أيــوووواش…الثورة بنت الكلب…هي السبب… وهو بقدر ما يحب جلبار يرفض تسمية نهج باسمو في بلاد مسخة… والبلاد وسختها الثورة الفاسدة… الثورة هي اللي حرمت جلبار من تسمية اسمو… يعني كان جينا في وقت الزبع راهي الوردانين نظيفة وراهم لقاولو نهج … يعني قبل الثورة الوردانين كانت "جينيف" وبعد الثورة ولاّت فالصو وتقزز…

شفتو الخبث العريان والسموم المخفية وراء "حسن النيّة" الكذّابة ؟ هذا نوع من انواع الخبث اللي تعلموه في الأكاديمية النوفمبرية… موش هو فقط…أبــدا…

ك نتبعو البقية اللي كيفو وفرد ثنية…نلقاومهم على نفس الوتيرة وبنفس الخبث وبنفس العبارات وبنفس التآويل والحجج. يعني تدافع على غاية نبيلة انما وفي نفس الوقت تقحم الطرف المستهدف وتجعل منّو سبب ابطال المشاريع وتعطيل انجاز الاصلاحات وكذلك عدم تحقيق البنية التحتية المنشودة.

والزغراط هذا … هذي هي طريقتو ومغزى مداخلاتو اللي شايخين بيها الصبايحية الأخرين ومجموعة العملاء البائسين…

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات