هل نحن أمام وضعية تشبه وضعية الرئيس بوتفليقة؟

Photo

لم يحض الرئيس الباجي قائد السبسي منذ يوم 27 جوان 2019 تاريخ مرضه المتزامن مع الاحداث الارهابية بشارع شارل ديقول بأي تغطية تلفزية لبعض انشطته رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد فباستثناء بعض الصور النادرة التي تسربت سواء مع فريقه الطبي في جناح المستشفى العسكري الذي خصص له او عند امضائه على أمر دعوة الناخبين و كان ذلك يوم 5 جويلية 2019 لم يشاهد التونسيون رئيسهم .

كانت الثواني القليلة التي بثتها التلفزة الوطنية كافية لنقل التعب و الارهاق الذين بدا عليهما .ظل الرئيس غائبا منذ نصف شهر تقريبا ولم تتسرب اي صورة..

لم يمض الرئيس على التنقيحات المتعلقة بالقانون الانتخابي يوم أمس 19 جويلية 2019 ولم يصدر عن مؤسسة رئاسة الجمهورية خبرا ما غير تصريحات ابنه الذي تحول و كأنه ناطق رسمي باسمه أمام صمت الادارة الاعلامية للرئاسة و ذلك ما غذى الشائعات ..

يحتاج الناس لتوضيح الأمر حتى لا يبدو الرئيس محتجزا في قبضة مجموعة لتمرير اجندتها الخاصة مستغلة ظروفه الصحية على غرار ما حدث للرئيس الجزائري بوتفليقة . يحتاج الناس الى طمأنة حقيقية … نرجو للرئيس السلامة و العافية في كل الحالات .

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات