تم الاستعداد الجيّد للرحلة التي ستنقل الرباعي الراعي للحمار الى اوسلو لتسلم جائزة نوبل للسلام وفي هذا الاطار ونظرا للحالة الاقتصادية الهشة للبلاد "اللي داخلة في حيط" حسب تعبير خبير قناة نسمة في الاقتصاد معز الجودي سنة 2013 لم يقع صرف الكثير من الاموال واقتصرت المصاريف على:
- تزويق طائرة "فرحات حشاد" و كتابة عبارة "السلام" عليها و رسم العلم التونسي عليها
_ تحول 140 شخص للعاصمة النرويجية على متن الطائرة الاولى 80 من الاتحاد... 20 من رابطة حقوق الانسان... 40 من هيئة المحامين... الى جانب عدد من الصحفيين و التقنيين…
-تحول 20 شخص في طائرة اخرى تضم وفد منظمة الاعراف…
(هنا ننوه ان شهر العسل بين منظمة الاعراف و اتحاد الشغل مازال مستمرا)
- تم صنع 4 مجسمات ذهبية في تونس سيتم توزيعها على الاطراف الاربعة يزن كل مجسم 160غراما من الذهب (مع العلم ان وزن الميدالية الاصلية يزن 600 غراما)
هذا الى جانب الانشطة الثقافية والفنية التي ستقام هناك لمدة يومين مع معرض لأهم المنتوجات التونسية من قفة (السعف) و زكرة و طبال……
واضافة للميداليات الذهبية سيتحصّل الرباعي على منحة مالية في حدود مليون و800 الف دينار توزع عليهم بالتساوي اما الميدالية سيتم الاحتفاظ بها في المتحف الوطني للشعب التونسي…
ملاحظة : هذه الاسطر لا علاقة لها لا بأنونيموس ولا بنتيشوس ولا تهم لا حمزة الفبروكي ولا سفيان البوليسي…