مظاهرة بيت لاهيا ليست عنواناً للكرامة بل رضوخا لمطلب كيان العدوان

طوال شهور العدوان وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات العدوان الصهيوني في غزة لم نرى موقفاً لسلطة جواسيس الاحتلال وعصاباتها الفتحاوية والأمنية ضد الاحتلال وجرائمه في غزة والضفة الغربية المحتلة ولم يمتشقوا السلاح سوى لدعم الاحتلال بمحاصرة واقتحام وقتل سكان مخيمي جنين وطولكرم .

ويوم امس بدلاً من التظاهر لتعبئة الناس والعالم ضد العدوان الصهيوني يخرج بعض هؤلاء في بيت لاهيا في قطاع غزة المندسين في تظاهرة معادية للعدوان ليصرخوا حماس برا برا ويسقط حكم الاخوان المسلمين…

ويخرج الجاسوس منذر الحايك الناعق باسم سلطة الجاسوس محمود عباس ليهاجم المقاومة ويدعوها لتسليم السلطة في قطاع غزة إلى جواسيس كيان العدوان الصهيوني.

حماس وافقت على التخلي بموافقتها على المقترح المصري بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة لكن الجاسوس عباس وعصابته الذين يسيل لعابهم لتلقي أموال إعادة الإعمار يرفض ذلك ويصر على إعادة أجهزة امنه القمعية المتصهينة للسيطرة إلى جانب قوات الاحتلال على قطاع غزة الذي ما يزال شامخا بعزة المقاومة ضد العدوان الذي لم تساهم سلطة الجواسيس وعصاباتها برصاصة واحدة تطلق دفاعاً عن أهل غزة في وجه العدوان، بل يعملون أدوات وعيون للاحتلال من منطلق الحقد لخسارة سلطتهم منذ يونيو 2007.

بدلاً من الدعوة إلى توحيد الصفوف والجهود لمقاومة الاحتلال يقوم أولئك الجواسيس مستغلين وجع الناس ومعاناتهم التي يتسبب بها العدوان الصهيوني إلى تنفيذ طلب الاحتلال بوقف المقاومة وتسليم السلاح.

هذه الدعوات لا تعني سوى امر واحد وهو القبول بالعبودية للاحتلال التي جاءت على لسان جاسوسهم الأكبر محمود عباس " أنا أعيش تحت بساطير جنود الاحتلال"

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
جابر الجبارين
27/03/2025 20:05
ما يحدث اعد له باكرا بتخطيط وتمويل من مبس ومبز وهو من تبعات بلوى كَلَلبِ التطبيع الذي عبر عنه بوضوح مسؤولون كبار في البلدين ويكفي التذكير بمقال لك العتبى يا نتنياهو حتى ترضى للفراج وحديث الجنرال عشقي منذ عن الحلف السعودي الاسرائيلي وهاشتاق:فلسطين ليست قضيتي الخارج من الديوان.ولا تنسوا مشروع الامارات لمسخ الهوية الفلسطينية الذي رصدت له 6 مليارات$ والاموال التي تضخها للبلديات والافراد ومؤسسات المجتمع المدني بل ولا بد من الاشارة الى اسهام انظمة الجوار بمشروع تصفية القضية ويكغي الاستماع الى احاديث غلام السيسي احمد موسى واخرها بالامس