"النازية الجديدة النيو ليبرالية"

"قيصر هو من يصنع النحو" والسلطان الغَرْبْيَهُودِيّ هو من يغتصب اللغة/ النازية، بالمعنى الدقيق الصارم للكلمة، حركة ألمانية.

وفي عصرنا هذا عادت النازية لتتخذ شكلَ غَنْغرينَة من النازيين الجدد لتنتشر في بقاع معينة من الغرب، من أقواها إلى الأقلها قوة: من الولايات المتحدة إلى النمسا (موطن النازيين الجدد الذين يغازلهم نتنياهو ويتودد إليهم منذ عام 2018!) مرورا بفرنسا الماكرونية حيث يتفتَّق من حين إلى آخر ما في طواياها الدفينة من حنين إلى النظام الفيشي (Vichy).

وأمّا في الحرب على غزة، فإن التقليد السياسي الجديد "الغَرَبْيَهوديّ" ينظم "محرقة قربانية" هي الأولى من نوعها في هذا الربع الأول من القرن الحادي والعشرين. ولكن للغة العربية أيضا المرادف اللغوي الرمزي لمصطلح (هولوكوست) الذي يعود أصله إلى الإغريقية القديمة فحوله التحالف اللغوي الرمزي الغربي اليهودي إلى ملكية خاصة وقرر أنْ لا توصف به إلاّ المحنة الوجودية الكبرى والرهيبة التي عاشها يهود أوروبا في النصف الأول من القرن العشرين.

وليس هذا الاغتصاب للغة جديدا، فمعلوم أن "قيصر روما هو من يصنع النحو"، كما يقول المثل الشهير. وبلغتنا نقول: "أوقفوا المحرقة القربانية !" التي يدبرها البرابرة / الهمج الجدد برميهم غزة بأكملها في مواقد المولوخ الرأسمالي العالمي. أما تشديدي على الصفة "بأكملها"، فلأن محرقة غزة لا تطال جزءا بشريا من الكائنات فقط، بل تشملهم جميعا من بــشــر أولا وقبل كل شيء، وكائنات حية، وعضوية، وغير عضوية.

وفي هذه الكلية الشاملة يكمن الفرق بين النازية الألمانية بالمعنى الحصري و"النازية الجديدة النيو ليبرالية" التي نشتم رائحتها البغيضة في عالم اليوم!

Le nazisme, en toute rigueur, était allemand. De nos jours, la gangrène Néo-nazie gagne une PARTIE de l'Occident, du plus au moins puissant : des USA à l'Autriche (où les néo-nazis étaient déjà, en 2018, fort courtisés par Netanyahu !) en passant par la France marconienne nostalgique du vichysme.

Le judéo-occidentalisme POLITIQUE organise à Gaza la MIHRAQA sacrificielle du premier quart du XXIe siècle. La langue arabe a son propre équivalent linguistico-symbolique à une terminologie d'origine grecque "réservée" à qualifier la terrible épreuve existentielle des juifs européens.

ARRETONS la MIHRAQA sacrificielle dans laquelle des barbares jettent Gaza TOUT ENTIÈRE au MOLOCH capitaliste mondial.

Le qualificatif "tout entière" (êtres humains, êtres vivants, organiques, inorganiques) marque la différence entre le nazisme passé et le "néonazisme néolibéral" actuel !

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات