فيتش هبطتنا درجة أخرى من حيث مصداقيتنا المالية كبلاد

على 24 درجة مصداقية عند فيتش، اليوم زدنا طحنا من ال17 لل18... ولينا نكورو مع غمبيا و إثيوبيا و الموزمبيق و السلفادور و اوكرانيا (طاحت لccc نهار 25 فيفري دوب بدات الحرب)…

هو لا محالة موش الطيحة هذي برك الي تأثر، أحنا ديجا كنا في الحضيض مادام وصلنا لل CCC+ بعد ما كنا BBB عام 2010 (درجة 9 على 24)…

لكن الطيحة هذي، باش تزيد تخوف أكثر اي حد يحب يسلف تونس من الريسك انو ما يخلصش (طبعا اذا لقينا شكون يقبل يسلفنا)، و الي باش يسلفنا، باش يشوينا بالانتيريس باش يغطي الريسك الي عندو معانا... هذا بالنسبة لتونس كدولة، فما زادا برشا مؤسسات تونس تتسلف من الخارج، باش تستثمر، أو بنوك تونسية تتسلف من الخارج باش تنجم تعطي قروض، الاثنين باش يصعب عليهم السلف، و اذا تسلفو بانتيريس غالي، باش يطلعو في سعر خدماتهم و منتجاتهم…

عندنا مؤسسات وطنية تتعامل مع الخارج في البترول و القمح و الدواء، و وواصل انهيار ترقيمنا معناه خوف هالمزودين من التعامل و البيع لمؤسساتنا…

و اي حد يحب يستثمر عندنا باش يخاف اكثر من الريسك انو ما ينجمش يخرج الفلوس الي يجيبها اذا يحب يروح، طبعا الطيحة هذي، باش يتبعها مباشرة بلاغ تطييح الترقيم متاع كل البنوك التونسية الي متعاقدة مع فيتش باش تراقبها…

نزول الترقيم السيادي باش يكون عندو أثر زادا على كلفة التوريد و التصدير، الي يتم عبر البنوك في تونس و في الدول المستوردة او المصدرة، البنوك الأجنبية باش تزيد تخاف اكثر من مصداقية البنوك التونسية، و باش تفرض عليها عمولات اكبر، يتم مباشرة فرضها على حرفاء البنوك الي يصدرو او يستوردو، و الي هوما بيدهم يعدّيوها لحرفاءهم عبر ترفيع سعر البيع…

طبعا انجمو نقولو الي نحبو على وكالات الترقيم، و انجمو ننقدوهم كيما نحبو و باعتماد حيثيات صحيحة و منطقية، لكن هذا ما يغير شي من عواقب انهيار ترقيمنا على اقتصادنا و على حياتنا اليومية…

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات