ضاعت قبلة الطبّوبي وضاعت العصابة…

الاتّحاد، ببساطة، واحل في الانقلاب "وحلة كلبة" لا مخرج له منها... عصابة التنفيذيّ في ورطة فعليّة ولا تعرف أيّ الأمرين في مصلحتها: سقوط الانقلاب أم استمراره..

فإذا سقط الانقلاب سقطت معه لأنّها ظهرت بمظهر الشريك له في الجريمة بعد دعمها لإجراءات 25 جويلية.. ثمّ تحوّل عناصرها إلى أرانب بلا أصوات أمام مظالم الانقلاب الصارخة... ولا تغرّنّكم فزعات الطبّوبي وصولات عونه الزاعق من بطنه.

أمّا إذا استمرّ الانقلاب فلن يكون لهم مقام من الناحيتين: لأنّ من مشروع المنقلب إلغاء الوسائط التي تحول بينه وبين شعبه.. والاتحاد واسطة.

ولأنّ العصابة أثقلتها أوزار فسادها الذي يتظاهر المنقلب بمحاربته.. لن يتأخر إعلان حربه عليهم.. عملا بمقولة "اضرب..."

عصابة الاتحاد في مأزق ولا تعرف " كوعها من بوعها".. الرؤية أمام الطبّوبي ضبابيّة.. الضباب كثيف جدّا لذلك ترونه يخبط خبط عشواء.. فهو يدنو من المنقلب في الصباح ويبتعد عنه في المساء.

ضاعت قبلة الطبّوبي وضاعت العصابة. كان هزها نادم وكان خلّاها نادم.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات