لقد رضيت السلطة بتحويل البلاد إلى محتشد لهؤلاء المساكين في مقابل بقشيش إيطالي بخس. تونس أكدت للأوروبيين أنها يمكن أن تقوم بما يريدونه بأثمان منخفضة جدا، وأوصلت البلاد لنقطة جعلتها الحلقة الأضعف في المنطقة.
الاستقرار الزائف فيتمثل بالركود الاجتماعي الناتج عن الاستخدام غير الشرعي للعنف من قبل السلطة الحاكمة للحيلولة دون التغير الاجتماعي والتغير السياسي، وقمع الحاجات والعجز عن تلبيتهـا.
انا نعتبر ان الوخيان والوخيات من كبارات السيستام الاعلامي التونسي الي توة متقلقين من " الديريف " الاستبدادي ومحاصرة الاعلام يتحملون المسؤولية الاصلية في اسقاط الديمقراطية..اه وي سامحوني في الكلمة عاد .
"من منكم حدثه ابوه او حدّثته امه يوما طيلة حياته ولو لخمس دقائق عن حب الوطن، او عن شروط المواطنة، او حتى عن نشأة الكون".
كلما تمت محاصرة الجبهة الداخلية من احزاب ومنظمات ومؤسسات كانت الدولة بأجهزتها وادارتها عارية يتيمة على طاولة التفاوض الدولي وكان الحكم الفردي العاري من الشرعية والمشروعية الداخلية موضوعا للابتزاز ....
ها نحن اليوم معلقون بين قارة تغلق علينا أبوبها وتبتزنا وتحتقرنا وتستغل ضعفنا، وقارة نتقزز من لونها ونخشى منها على نقائنا. أنقياء ولكننا ملقون على قارعة التاريخ والحضارة والإنسانية. هذه خطوة عملاقة نحو التبرؤ من أنفسنا.
ويمكن تلخيص رأيها في أننا لم نقاوم الانقلاب كما تجب المقاومة. وان قوى الثورة اظهرت من التشرذم والتذبذب والارتباك ما يجعلها أبعد ما تكون عن المقاومة التي تقتضي الوضوح والحسم والتصميم
Les Semeurs.tn الزُّرّاع