…ويعطي الحق للولايات المتحدة بأن تقف إلى جانب إسرائيل في أي رد تقوم به على أي خرق، دون أن يكون للحكومة السورية حق الاحتجاج على ذلك!

لا يمكن النظر إلى التاريخ بوصفه حركة عفوية مليئة بالمصادفات فحسب ،وإنما هو ثمرة أفكار في الرأس أيضاً،

في التظاهرة يتحول السوري إلى متمرد و مقاوم و متحرر من الزيف الذي كان عليه . فالعدد الكبير من الخارجين في المظاهرة كانوا قبلاً ممن كانوا يخرجون في المسيرة . تخلق المظاهرة عصبية متحلقة حول الهدف :" الشعب يريد إسقاط النظام " . اللفتات التي ترفعها المظاهرة لا وجود فيها لشخص . وشخص المسيرة مات . وماتت مع

...صورة الحاكم العربي الذي لا يغادر السلطة إلا مخربا بالرصاص إلى القبر أو هاربا محميا بدولة "تقاعد الطغاة"، قبل 1400 عام ثمة أمير عربي سألوه "لماذا لا تبني بيتا لك؟" قال: "بيتي هو بيت الإمارة أو السجن"، هل يتحمل الحاكم العربي مغادرة السلطة والعودة إلى حياة عادية، يركب دراجة ويذهب إلى السوق؟ مستحيل،

السيد محمد المهذبي، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية التونسية لدى سوريا، هل يعتبر هذا حدثا بالمعنى السياسي والصحفي محليا أو دوليا؟ هل أن إعادة سفير تونس في دمشق حدث مهم؟ لكي لا نغالط بعضنا، بالشوية

من غرائب السياسة، إدراك الحكومات العربية أن كثيرا من مشكلاتها قابلة للحل من خلال الورقة السورية، ما يضع حداً للحرب السعودية اليمنية، ويوجد حلاً مع الحوثيين، أما الإمارات وعمان والبحرين فتتذرع بالوفاق العربي، هل له علاقة بإسرائيل؟ كذلك لا ندري لماذا تونس والجزائر جادتين في التطبيع، هل هناك قرابة بين

وبينما تتدفّق المساعدات في الجانب التّركي، فإنّها تنعدم في الجانب السّوري إلى حدّ مؤلم ومحزن.. لاشيء يبرّر تأخّر إدخال المساعدات و لاشيء يبرّر تأخّر دخول فرق الإنقاذ المجهّزة والمدرّبة مهما كانت المبرّرات، فالمأساة واحدة في البلدين و احتياجات الإغاثة والإسناد واحدة في البلدين والمبادئ الإنسانيّة، يف