لم يعد يكفي مطالبته بالأوبة عن رثاثة أدائه، ولا حتى استقالته، بل وجبت محاكمته بجريرة ما خلف من ضغائن، وما سبب من انكسارات مجتمعية ونفسية، وما جرّأ قطاعات وهياكل على القانون بناء على تعليماته وتعليمات اعوانه.
لماذا وصلنا إلى هذا الوضع المزري؟ تروج إجابتان تبسيطيتان متقابلتان يتبناهما معسكران مناقضان وجوديا ويقفان على مشارف حرب إبادة مادية :
Les Semeurs.tn الزُّرّاع