هيا نجرب ان نغيض العدى ونكون مرة اخرى على موعد مع التاريخ من اجل بلد يصلح لحياة ابنائنا .

نتابع عن قرب كل الملفات التي تؤثر على بلداننا العربية وحقوق شعوبنا ونذكر وبالم شديد وبالرغم من كل التعهدات السابقة فان الايادي الفرنسية تقف خلف عديد التوترات وتغذية الازمات الداخلية التي تقف ضد ارادة شعوبنا.

مثلما تعرضنا فيما سبق الى داعمي قيس سعيد وملامحهم، نتعرض هنا الى مناهِضِيه الذين يرون أنّه (1) تعسّفَ على الدستور مستغلا غياب المحكمة الدستورية،(2) وهو بصدد تطويع مؤسّسات الدّولة لتغيير نمط الحكم لصالحه

...وكل مظاهر أزمة التفكير هذه إنما هي "فخاخ منهجية" يسقط فيها ذوو الكسل أو العجز في التفكير وضحايا الايديولوجيا التي هي غشاوة تمنع القراءة العقلانية للواقع؛ قراءةٌ كم نحن اليوم بحاجة اليها.

...سعيد زادة يحب يستعمل حكومة الفخفاخ في الراتيسّاج والتمهيد والتسوية وازاحة العراقيل، باش المشيشي كي يجي يلقى التيران حاضر يدخل طوالي في اقامة مشروع سعيّد.

شعبوية الفراغ وتعميم النواح قد تكون فخا مغريا حتى " لمثقفين عقلاء " لا يعجبهم العجب لأنهم محرومون من الفعل ومبعدون من دوائر التأثير الحقيقي فيتحولون الى " شيوخ سلامية النواح والنقد العبثي وضرب راس براس في الدولة وبين الفاعلين …

"الاستقلالية" خرمولوجيا سياسية تونسية...استبطنها ضحايا الاستبداد الخائفين من قمعه...وانضم إليهم من سئمو من طبقة سياسية فشلت في إدارة مرحلة الانتقال الديمقراطي... ان كانت في السلطة او في المعارضة... وهي تستغل من طرف من يمسكون بمقاليد التمكين...لمواصلة التمكين... ويزيدو فيه!!!