نحن الآن في بداية "الاستقلال الثاني"، الذي يختلف جذريّاً عن الاستقلال الأوّل عن فرنسا التي تركت وراءها مؤسّسات قادرة على القيام بالكثير من الأعباء، مثل الجيش والمجلس النيابي (البرلمان)، بينما هذا الاستقلال جاء في سياق تجريد سورية من قدراتها المالية، وتركها غارقة في الفوضى وحالة فقر هائل.

في الأربعينات من القرن الماضي خرجنا في مظاهرة ضد الرئيس شكري القوتلي وكان رئيسا للجمهورية وعلقنا صورته في رأس كلب ، ألقيت كلمة في المتظاهرين ضد النظام والرئيس ،

شهدت الفترة القصيرة الماضية سلسلة نجاحات اسرائيلية براقة كان ميدانها الساحة اللبنانية ، فمن مقتل القائد الفلسطيني(صالح العاروري) الى القائد العسكري في المقاومة الاسلامية اللبنانية( فؤاد شكر) الى اعصار البيجر (Pager) وصولا الى بعض من اهم القيادات العسكرية مثل ابراهيم عقيل واحمد وهبي وغيرهم..وتموضعت ك

هكذا كان الأميركيون يأكلون عقول العرب بالحلاوة طوال سبعين عاماً، وهكذا يفعلون الآن في هذه اللحظات حتى مع «المقاومين الممانعين» من أجل استكمال عملية ... «الدفرسوار الفلسطيني» الذي سيعبره الإسرائيليون حتماً ... من غزة إلى «الضفة الغربية»، ولكن ضفة نهر الأردن وليس ضفة السويس هذه المرة (يا لمُكْر التاري

اش يعمل في الحبس وعلاش موجود حتى لتوة فيه موش وقفوه على خاطر ملف شكري بلعيد ؟ تي هاو عرفنا اشكون قتل بلعيد ونفذ تي هاو صدر الحكم في قضية شكري بلعيد موش هاذم اللي باشر البشير العكرمي الأبحاث والاستقراءات في القضية وتوصل لتورطهم في عملية الاغتيال بالحجة والدليل، يطلعشي غالط هو زادة فيهم؟

لعل ملف البشير العكرمي وغيرو من ملفات جميع الموقوفين ظلما وتعسفا فرصة لإعادة النظر على المستوى القانوني التقني في مواطن الهوان التي تهدد الحقوق والحريات من ذلك مراجعة طول مدة الايقاف التحفظي ومبررات اللجوء اليه ...مراجعة استسهال ايداع الناس السجن،

لسنوات ظلّ الوطد يسعى من خلال حملات إستهدفت القاضي البشير العكرمي بمناسبة تعهّده بملف إغتيال شكري بلعيد ..