رئيس تحرير لا يشق له غبار لا يتحمل أن تذكره إلا مادحا شاكرا لأن الله أنعم به علينا، يطلع لك فجأة دون تاريخ مهني، دون أن يرهق نفسه في تعلم المهنة، دون حاجة إلى إثبات جدارته في كتابة حتى ريبورتاج وحيد، بدأ المهنة في الصالونات المترفهة وظل ينتقل من مكتب مكيف إلى آخر، من أجر يساوي خمسة أضعاف الأجر الأدن