شخصية الشامت في إنسان في محنة أو إضراب جوع ليست غريبة علينا ولا حالة عابرة أو شاذة، يجب أن ترى قبل ذلك شخصية رجل السلطة الحاكم السجان/ الشرطي الذي يتمتع بتعذيب إنسان لا يعرفه لمجرد متعة التعذيب، هو لا يكتفي بالتعليمات لتحصيل اعترافات أو معلومات خفية بل يبدع في التعذيب إلى حد تحويله إلى فن ومتعة شخصي

رئيس وزراء قطر السابق ...وكل ما قاله يوضح أن " الربيع العربي" هو من صناعته بشكل رئيسي، وأن خلاصة رايه توحي بان ما سمي الربيع هو " خطة" وليس يقظة.

على الرغم من أن العالم العربي موحد بفضل العديد من العوامل الاجتماعية والتاريخية، إلا أنه يتألف من تعددية من الانتماءات العرقية والقومية والثقافية واللغوية والمذهبية ذات الأصول العريقة والتشابكات المعقدة

أكثر من أيِّ يوم مضى منذ عهد عبد الناصر، تفكّك العالم العربي بالكامل. ليس هناك من قضيّة أو قضايا عربيّة. حتى في موضوع رفع العقوبات عن سوريا،

يشير البعدان( الديمقراطية الوطنية والإقليمية) الى أن العرب يعانون من مستويين من مستويات الديمقراطية: هم الأقل ديمقراطية في علاقة أنظمتهم السياسية بمجتمعاتها، وهم الأقل عالميا في إدارة علاقاتهم الإقليمية البينية بطرق سلمية وقانونية ، والملفت للنظر أن اتجاه هذه المؤشرات في بقية مناطق العالم تتأرجح بين

كثيرا ما تتجه التحاليل في تفسير الانقسام السياسي الى مبررات أخلاقوية ينتصب فيها البعض على كراسي "القديسين" الذين يقيمون " الاخر الشرير" .

...حول صراع هاتين القوتين حاليا تبدو القوى الاخرى في المنطقة وفي العالم الغربي في حالة اضطراب وتحول ديناميكي صاخب لتأخذ مكانها في الصراع الى جانب هذه القوة او تلك .