أمر يُشكرُ عليه الرئيس قيس سعيد فقد كشف " مدّعي الحداثة والديمقراطية و"تُجّار الديمقراطية

وينهم؟

هاك الدستورجية وخبراء القانون...وخبراء الاقتصاد والمالية... وهاك خبراء الديمقراطية والعدالة الانتقالية، وينهم؟ وجمعيات الحوكمة والشفافية والمساءلة ومحاربة الفساد؟؟ وجمعيات "دعم" المشاركة المواطنية والشبابية والنسائية في الشأن العام؟

وينهم؟

أين اختفى أولئك الذين "حفروا" على "التجربة الديمقراطية" وجعلوا من كل خطأ كارثة، ومن كل غلطة مصيبة ومن كل كلمة في غير محلها نكبة وبلوى...؟ أين ذهب أولئك العسس "البصّاصين" الذين نكّدوا على التونسيين، وملؤوا حياتهم ضجيجا وقرفا وصراخا حتى كرهوا كل ما له علاقة بالحرية والديمقراطية.؟

وينهم "شيوخ الحوزات" وأصحاب الدكاكين الحزبية الذين فضّلوا اختيار موالين من القطيع على كفاءات، واختاروا تقريب "الحسنوات" على حساب الذكيات؟ وينهم زعماء الصور واللافتات؟ وينهم جماعة ال pause-café في النزل؟ وينهم ووينهم... ابتلعوا السنتهم واختفوا جبناء؟؟؟

نحن مازلنا في نفس "الوضعية" فقر وغلاء وبطالة وتضخم وتداين وأوساخ وانهيار للمؤسسات العمومية وللخدمات الأساسية.... والنساء الريفيات مازلن يسقطن من الشاحنات، فلا فرق غير "صورة السلطة" من مسؤولية موزعة على أكثر من حزب وجمعية ونائب، إلى شخص واحد أوحد يحكم بأمره، فلا نقاشا عاما ولا مشاركة ولا تشاركية، ولا تأصيلا للديمقراطية والحقوق المدنية الفردية أوالجماعية…

أين ذهب هؤلاء جميعا؟؟؟ لست أدري…

ما أعرفه أن التونسيين ارتاحوا من "نكدهم"... وهو أمر يُشكرُ عليه الرئيس قيس سعيد فقد كشف "الأنبياء الكذبة" ومدّعي الحداثة والديمقراطية و"تُجّار الديمقراطية"…

شكرا قيس سعيد... فقد جعلت الصورة أكثر وضوحا.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات