الشّتات

Photo

لِنخلُد إذن للسكون..

ونقرأ أنفسنا في هدوء..

لنشعر في لحظة..

بالحياء..

لنخلُد إذن للسؤال:

لماذا نمارس

موهبة الاختلاف الهجين؟

ولم نستطع لمّ أشلائنا من سنين؟

ألم يشبع الموت من موتنا؟

ألم يشبع الفقهاء من الاختلاف الرّجيم؟

ألم يشبع السّادة العارفون

من البيع والارتشاء؟

لماذا نراوغ منذ القديم القديم..

ونغمس أرؤسنا في الكلام البليغ..

وكل الذي ندّعيه هراء؟


قصائدنا لا دليل لها

غير وهم التواصل والانتماءْ..

لها أن تكون مديحا،

لها أن تكون هجاءْ..

لنا أن نغنّي،

لنا أن نلُف مشاعرنا بالبكاءْ..

لنا أن نعبّ سكارى،

لنا أن نُقيم الصّلاه..

فما دامت الأمنيات سبايا

وأشواقنا في سباتْ..

لنا ما نشاء

فكلّ الأمور لدينا.. سواءْ

فكلّ الأمور لدينا.. سواءْ

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات