سيّب صبري!!!!

Photo

ندافع عمن يجاهر بالإفطار ....ولا ندافع عمن يعبر بحرية.

جماهير الكرة كانت واعية اكثر مما يتوهم الكثير فعودوا للفيراجات ... خسارة ان الاملاءات توصل لحد ايقاف ناس على حرية تعبير وتلك الحرية هي الي كانت سبب في تواجدكم في الحكم وخروجكم للضوء من بعد قبضة بن علي علاش ما تذكرتوش الي جماهير الافريقي رفعت الأذان حين وقع تشويه سيد الانام محمد صلوات الله عليه .؟؟ علاش ما حكيتوش على اهازيج الجماهير كلها بالوطن ؟؟؟ .

وزيد نتحدى شكون كان سبب في بث للإثارة أن يكون فهم مغزى دخلة الافريقي لأنها نابعة من ناس واعية ...

دخلة الليدارز كلوبيست الي زينت ملعب رادس في نهار عرس الكرة الي حبيتوا تجعلو منووو نهار حزن ونهار فيه الافطار جهار حين عينتم المقابلة في الساعة 15و30دق وكي ناس نورتلكم وجوهكم امام العالم العربي حبيتو ترجعو للحزن للظلم للغطرسة لضرب حرية التعبير الي سهروا على الدخلة حب يزينوا فضيحتكم بصورة متاع عرس كروي مش كيما نويتوه دخلة متاع مرااا معرسة ..... الي شفناه أكبر دخلة صارت في تونس بمساحة الف متر مربع و الي غطات البيلوز و الفيراج و الانسنت دخلة فيها برشة مساجات و قدمت معاني و رموز على أكثر من واجهة......

الألتراس هي حكاية بدات من حومنا الشعبية من الشارع التونسي الي نعيشوا فيه. الحوم الشعبية إلي خرجت شباب مثقف و على قدر كبير من الوعي شباب يحمل من الزاد الكثير و قادر بش يدافع على مبادؤو و قضيتو.

شباب ينادي بالإبداع والحرية شباب تشغلوا القضية الفلسطينية شباب هويتو إسلامية يسعى بش يرسخ مجموعة من القيم كيف المساواة و العدالة و الدفاع عن كل مظلوم.

الدخلة كان فيها رسالة مكتوبة تقول:

"Don't care any way i never lose

Any way, any how

Any way i choose"

في كل الحالات لا أهتم فأنا لا أخسر أبدا

في كل الحالات و بكل الطرق

في كل الحالات أنا أختار…

في المساج هذا المقتبس من أغنية لمجموعة the who الصادرة سنة 1965 دعوة لإحترام الألتراس واحترام قدراتهم في تحقيق أي حاجة يطمحوا لها.

بعد شفنا في الدخلة كلمة "Respect" مكتوبة بالكبير في تعبير على أهمية المصطلح هذا ووزنو وقيمتو عند الألتراس.

في الخلفية متاع الحروف الي تكتبت بيهم الكلمة كان ثما وجوه لشخصيات و رموز أثرت في العالم و مبادءها وقيمها تتوحد مع عقلية الألتراس.

توباك أمور شاكور:

تولد عام 1971 ومات 1996 مغني هيب هوب و راب مشهور بأمريكا underground rapper بدا مغمور و مش معروف من حومة شعبية ندد بالقضايا الإجتماعية كيف العنصرية و الحرب و الظلم و الاضطهاد و نجم رغم الصعوبات انو يثبت و جودو و يوصل للعالمية و باغتيالو تحول إلى رمز للمقاومة.

مارك تايزون أو مالك تايزون من مواليد 1966 كيف كيف شخصية خرجت من حومة شعبية وعايلة فقيرة احترف الملاكمة و ولا بطل عالمي عاش تجربة السجن وين أعلن دخولو للإسلام الي بذل برشة جهد في دراسة تعاليمو و دراسة القرآن بش يكون انسان خير.

مارتن لوثر كينغ: 1929_1968

من أصول أفريقية كان زعيم و ناشط سياسي دافع على السود وحارب ضد العنصرية متحصل على جائزة نوبل للسلام مات بعد حادثة اغتيال وضعت حد لحياتو اما افكارو و مسيرتو قعدت مصدر إلهام للكثيرين. الي جمع الشخصيات هاذي هي خروجها من محيط فقير و مهمش والي هوما حاربو و دافعو على مبادئ و قضايا تمس المجتمع ناداو بالحرية و بالمساواة وكتبو أساميهم بحروف من ذهب وخلدهم التاريخ رغم الي شافوه من سجن و قمع و تهميش.

هذا الكل يرجعنا لكلمة "respect" علخاطر الرموز هاذي تستحق الإحترام وفرضت على الناس احترامها بالتضحيات الي قدمتها.

الجزء الآخر من الدخلة كلمة "our style"

الي فيها مشجع التراس ينادي بقوة في جهاز ميڨافون وهذا دلالة على ستيل الألتراس في التشجيع و الدزان مع الجمعية الي فيها برشة بذل و عطاء و رسالة عميقة بضرورة احترام الألتراس في أفكارهم و عيشتهم. وبعد تجي تصويرة الرجل المنحني والي شاد القبعة في يدو دلالة على درجة كبيرة من الإحترام والي نحبوها تكون احترام للمبادئ و القيم الي يعيشوا بيها الناس هذوما وكيفما نقولو "chapeau bas"
وآخر حاجة الميساج الي فيه: كرهناكم يا حكام ... تحاصرون قطر و إسرائيل في سلام…

هو ميساج بسيط يمس القضية الأولى و الأهم في الأمة الإسلامية ألا و هي القضية الفلسطينية. وقت حكام العرب حاصرو قطر و سيبوا الصهاينة المغتصبين لقدسنا و أرضنا يعيشوا مرتاحين و في سلام.

الرسالة ماتعنيش انو قطر دولة منزهة من الأخطاء أما تقعد دولة مسلمة و الأولى انو الحصار يكون على إسرائيل مش على قطر و انو النصر في القضية هاذي مايجي إلا ما تتوحد الأمة الإسلامية تحت راية "العزة لله فقط"

هذا اجتهادي في تحليل وتفسير دخلة ليدارز كلوبيست وتبقى الدخلة هاذي مجموعة من الرموز المشفرة القابلة لبرشة تحليل.

أما الأهم انو المجهود الي قامت بيه المجموعة هاذي يستحق الشكر و الثناء وندوروا و نرجعوا لكلمة الإحترام . ولكن في دولة تحكمها الاهواء متاع السفارات واملاءاتها تقتلوا كل مشهد تعبيري ....

عبر ملاعب العالم الكل تصير الرسائل ولكن في تونس وزير تعزله سفارة ومواطن تسجنه سفارة .. فمتى تسجنون كل من قام بالثورة نكاية فيهم لأنهم في النهاية نادمون ..... رحم الله شهداء الوطن لأنهم لن يسمعوا بما نعيش جماهير الكرة انتم اكبر وأعمق ممن لا يفكر إلا في ارضاء سيده ....بوبرطلا او بوكشطة .....

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات