الوالي و"الدجين"…

Photo

في زيارة "فجئية" لإحدى البلديات... فجئية أما فيها مصورين وكميرمان وقاوق... اكتشف السيد الوالي الجديد "موضع الداء متاع الادارة العمومية"... الموظّف لابس سروال "دجين" (والعياذ بالله)... دخل فيه بفركة وعود حطب... مزبلو... بهذلو... بكلّ حزم... وقدام الكاميرا... زعما طلبو من الموظف الاذن باش يصوّروه؟؟؟ موش مهمّ…

سي الوالي مشى الى أبعد من هكّا بدا "يفتي" في اللبسة... قال شنوا "الدجين متاع شوانط" (أي عمال الحضائر)... سي الوالي موش عارف الّي في الشوانط الي يحكي عليهم المفروض ملابس ذات مواصفات معينة لحماية صحة وحياة العمال، أحذية خاصة (موش شلاكة مشدودة بتلّ) قبعات (كاسك)... الدجين يا سي الوالي... ماهوش متاع شوانط…

أنا شخصيا يعجبني الدجين ... ربما ما يواتيكش انتي... هاذيكا مشكلتك... ما لاحظتش الي لبسة الولاة الرسمية تضحك شويا وتفكرنا في لبسة موزيكة الطهورات…

هيبة الدولة موش في "الزيارات الفجئية " المصورة... ولكن في خدمة المواطن واحترامه... ديجا اتلهى بموضوع الزبلة والكياسات المحفرة... وسيب صالح لابس جبة ولا دجين…

Commentaires - تعليقات
Ahmed Ahmed benrhouma
10/01/2016 10:21
تتمثل هيبة الدولة في إحترامها لنفسها بعمل جاد يقدره المواطن احتراما له فيحترمها . تحترم الدولة المواطن بالقرب منه و السعي في الإحاطة به و النيل من رضاه حتى يسعى بدوره لإرضاءها بالولاء و العمل الجاد و المخلص . إذا فلا هيبة لدولة و إن أرهبت هذه الأخيرة مواطنيها و لا هيبة لها و هي تراعي مصلحة القوى الخارجية و تهين مواطنيها بالمغالطات التي لم تُجد نفعا و إنما تُحدث تصادما بين الدولة و مواطنيها مما يتأتى عنه تصدعا و خرابا و خورا للدولة ...