ذهبت الى دمشق،مجموعة من "السياسويين" ،اي صغار،صغار المتطفلين على الشأن العام، القابعين والغارقين، فكريا وسياسيا، في السبعينات من القرن الماضي ، لينددوا بالترويكا ، وبالرئيس السابق تحديدا.
سأعفيكم من ترديد أسطوانتهم المشروخة،التي يخصصونها لشخصية وحيدة في هاته الربوع، ........."لا يجوز إثارة مواضيع داخلية بالخارج ،لان ذلك خيانة ، وضرب لمصالح الدولة، تجعل صاحبها خارج الموضوع."....الخ الخ من..".هماميات،".. ولنمر الى ...الاهم..
يبدو لي، ان هناك خطأ في العنوان، فعوض الذهاب الى دمشق،كان على هذا الوفد "الثوري"، الذهاب الى.....قصر قرطاج، وإيقاظ النائم هناك، ومطالبته.ب...... إعادة العلاقات الدبلوماسية، مع النظام السوري.....
ألم يعدكم بذلك؟؟؟
لماذا لا تطالبوه بفتح سفارة هناك ؟ وهو المسيطر على ،دواليب ومفاصل الدولة، بحسب تجربتي الدبلوماسية البسيطة ،الامر لا يتطلب الا بيانا بسيطا يتلى في وسائل الاعلام......
منافقين،و جبناء لا تستطيعون ذلك ، لأنكم تعلمون جيدا، ان كيانا قروسطيا، ظلاميا ،فاجرا، لا تزيد مساحته عن اصغر معتمدية ببلادنا ،تعارض ذلك، ، و تعرفون ان سيادتنا الخارجية أضحت معكم ومع امثالكم منقوصة،تابعة……
تشنفون آذان الخلق، بما تسمونه الدبلوماسية الموازيه…..وانتم من و بدون حياء ، على هامش وقارعة التاريخ، لا تمثلون بالنسبة لأحرار هاته البلاد…….. إلا…