
نحن نعيش فصول مسرحية من إنتاج لصوص البلاد لإيهامنا بقدرتهم على إنقاذ البلاد من الغرق ووحده المغفل من يثق في المنظومة التي حكمتنا قبل الثورة وتحكمنا الآن من وراء الستار ....الارهاب الآتي والانهيار الاقتصادي هما من صنيعة لصوص المال و الحكم فلا يستبلهونكم القوم بوثيقة قرطاج أو يستغفلونكم بحكومة الوحدة الوطنية.
ترشيح يوسف الشاهد (بلدي ( بعد إزاحة الحبيب الصيد (ساحلي ( لن يرض لوبي )الساحل) أي أن الحكاية لعبة كرة التنس بين لوبي البلدية و لوبي السواحلية ولا علاقة بتاتا بإنهيار سعر صرف الدينار أمام الدولار هههه سعر صرف البلدي أمام الساحلي هو الأهم ..راس براس ...ربي يستر البلاد من عقليات التخلف .
عندما يكتب يوسف الشاهد زمن الانتخابات النيابية والرئاسية على حسابه الفيسبوكي عبارة ( عملية إسترجاع تونس جارية(في إشارة لفوز نداء التجمع في الانتخابات فذلك يعني أن البنية الذهنية الذي يتركب منها فكره يقوم على أساس أن تونس ملكية خاصة لهم ولتوابعهم وأن البقية دخلاء وآفاقيين وهذه هي العقلية النخبوية الأقلية العنصرية التي قامت عليها دولة الدساترة الفاشلة .
وأن يكتب يوسف الشاهد ذلك على الفيسبوك فذلك يمثل تعبير عميق وصادق لما في ذهن الرجل من عقدة التفوق وإحتقار الغير من المختلفين معه في الرؤى الفكرية والسياسية كما يعكس عقدة الاستعلاء عن بقية الشعب وهذا أخطر ما في ذهن الرجل من إنحراف ولن ينفعه فسخ هذا الكلام بعد أن أحس بالتورط وبخطورة ما خطت يداه.