ما قامت به قناة "التاسعة" جريمة مكتملة الأركان مع سبق الإصرار والترصد

Photo

قامت به قناة "التاسعة" جريمة مكتملة الأركان مع سبق الإصرار والترصد ونحن في "زمن حرب"، والمسألة تتجاوز الانحراف الإعلامي الذي يبقى من مشمولات "الهايكا".

لذلك لن أتوقف عند الكلمات المتعفنة التي تفوهت بها على المباشر تلك "الصحفية" (كعبد مأمور) في حق أحد الموضوعين بالحجر الصحي الإلزامي من الذين رفضوا تصويرهم، ولا عند التحريض المفضوح لها من طرف منشط البرنامج، وهو أحد أعلام "إعلام الإثارة" الرخيصة عندنا إلى درجة إثارة الهلع العام بالحديث، غير المتعلق بالكورونا، عن عجز في مراكز التبرع بالدم،

وإنما أدعو إلى التحقيق مع من يقف وراءهما ودبّر تفاصيل العملية بما في ذلك الميدانية ومهّد لها (مثل دخول النزل المحجور) وليس فقط اختيار الضيوف ولا سيما ذلك "الطبيب" المسيّس الذي يبدو أنه تاجر مرتبط بأحد مراكز النفوذ وبعض العائلات الحاكمة على طريقتها في البلاد والعائثة فيها فسادا ولها أذرعها الإعلامية، وأحد "رؤوسها الكبيرة" متهم سابقا بأكثر من مسرحية لبث البلبلة (ومنها تحريض مواطنين على التجمهر ليلا في محيط نفس النزل، بؤرة البرنامج المذكور) بتغطية من بعض أجهزة الدولة المغلوبة على أمرها.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات