المهم انه لا يمكن البناء من جديد بدون وضوح البوصلة...بعد عقد من الثورة.... فشكرا قيس سعيد... لقد أمطت اللثام عن المستور ... بدون أن تدري.
أما السؤال الأهم، فيتمثّل في محاولة معرفة ما إذا كان قيس سعيّد من القائلين بلفظ القرآن أو بمقاصده في مادة المواريث ؟ أم أنه كالعادة، يختار من كل منهج ما يتماشى مع أهوائه ؟ أظن أنّ الفرضية الأخيرة هي الأقرب للصواب...
أيكون الدين المتحرر من قيود الماضي والمتحرر من آفات تقليد الحديث، قادر على مقاومة الاستبداد وليس قادرا على بناء مجتمع العدل والحرية؟ أصار الإسلام عندهم فعلا سالبا يستعصي عليه فعل البناء؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع