الخطاب السياسي لسلطة الانقلاب اليوم لا علاقة له لا بالفلسفة ولا بالعلم ولا بالمحاججة المنطقية ولا بالسفسطائيين قديمهم ومحدثهم، بل بأجهزة الدولة الصلبة من جيش وبوليس مع القضاء الخانع التابع
وكانّ المتدخلين في الفضاء العام يعمدون استعمال مفاهيم مبُهمة بالنسبة الى العامّة لتبرئة واقع في تقهقر أو لانتقاد خصم سياسي أو للهروب الى الامام وعدم القدرة على محاورتهم.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع