وأعذرك أحياناً يا سيدي، لا لأنك تظنّ كلّ ترابك ذهباً وذهب غيرك تراباً ، لكن لأنك واحد لا أحد ممن تعلّمَ أنّ الحق لك في أن تُجزَى على ما تُقدِّمُ ومالا تُقدِّمُ، لأنك ابن أبيك الذي لا أب له غير اقتناص حقوق الآخرين، أعذرك لأنك تعلمتَ أنّ العلاقات العامة هي منتهى العلم، وأنّ خزانة ثقافتك كرسيُّكَ