لا يمكن الحديث اليوم عن بورجوازية وطنية تونسية تشكل قوة مستقلة لرأس المال في مواجهة قوة العمل والدولة. ما يوجد هو مجموعة أفراد تجمعهم مصالح دون وعي طبقي جامع ضمن منظمة تاريخية تحولت إلى نقابة مهنية محافظة على علاقة تبعية للسلطة السياسية من غير أن تتحول إلى قوة تمثيلية و تفاوضية تطرح المسائل الوطنية