في مصر، الوضع تحت السيطرة تماما، لأنه من المستحيل أن لا يتعاطف مصريون مع الغزاويين، أو أن لا يهتزون لما يحدث على حدود بلدهم، دعك من روابط العروبة أو الإسلام أو حتى الإنسانية، وإنما على الأقل من باب الجيرة، أو حتى من باب القرابة الدموية والمصاهرة. ولكن، لا حياة لمن تنادي!