وأخيرا تكلم، وخرج عن صمته في تدوينة غاضبة...تكلم المشيشي عندما صدر حكم على وزير الداخلية الأسبق علي العريض في قضية تسفير التونسيين إلى بؤر التوتر، ...أدى الحكم الصادر فيها إلى إخراج المشيشي من حالة (فقدان النطق) التي لازمته منذ خروجه من أصغر أبواب السلطة وتدوينته القصيرة كافية لتفسير كل شيء..