كيف استطعت يا عماد أديب وأنت من الجيل الذي فتح عينيه على حلم الانتصار واسترجاع الأرض المغتصبة قبل أن يسقط الوهم ونكتشف أن مقولة "اصبح عندي الآن بندقية الى فلسطين خذوني معكم" كانت مجرد أغنية تسلّت بها الشعوب العاجزة.. كيف استطعت وأنت تتقدّم الى ارذل العمر أن تصافح ذلك الرجل وتبتسم في وجهه قبل انطلاق