شغلت مشكلة الآخر أغلب الفلاسفة بما هو، أي الآخر، الحدّ الضروري للترابط المعشري. ولأن جميع الفلاسفة الذين تناولوا مسألة الآخر ظلوا في حقل الكلي،
ذلك أن الفكر الشمولي عقيدة... واستئصال الخصوم السياسيين جزء من ممارسة تلك العقيدة..وضرورة لإرساء النظام الشمولي.. وإلا فهذا النظام لن يستقر لما يهدد وجوده على الدوام ... خصوصا لما تكون موجودة معارضة قوية له..
Les Semeurs.tn الزُّرّاع