رفض الولايات المتحدة منح عباس تأشيرة دخول ليس حادثاً عابراً، بل ذروة مسار طويل من التهميش، والإهانة، والتفريغ السياسي. وهو يُعيد طرح السؤال الجوهري: هل يُمكن أن تُحرّر فلسطين بمنطق المجاملة؟ هل يُمكن أن تُنتزع الحقوق عبر خطاب يُدين المقاومة أكثر مما يُدين الاحتلال؟ هل يُمكن أن يُمثّل الفلسطيني من لا