هل يمكننا فعلا الدفاع عن "الفئات الرثة" التي تظاهرت دفاعا عن النظام بذريعة أن الذين غنّوا ورقصوا على أنغام المزود وتمرّغوا على أرضية الشارع الرئيسي ورفعوا شعارات تترجم رثاثتهم السياسية وأميّتهم المدرسية أيضا، هم الشعب.. على حقيقته؟ وأن النخب التي تسخر من شعبها ستظل غريبة عنه وعاجزة عن فهمه..؟