المنظومة التربوية التونسية ما تزال تعتمد على مناهج و برامج تقليدية، تركّز على الحفظ والتلقين، وتغفل عن تنمية التفكير النقدي، المهارات الحياتية، والذكاء العاطفي. هذا الجمود في المحتوى التربوي يُعدّ من الأسباب الرئيسية للانقطاع المبكر، خاصة في ظل غياب التكييف مع الواقع الاجتماعي والنفسي للتلاميذ